لغة: العدل و الجور، فهو من الأضداد، و أقسط بالألف عدل فهو مقسط إذا عدل، فكأن الهمزة في أقسط للسلب، كما يقال: شكا إليه فأشكاه.
فقسط و أقسط لغتان في العدل، أما في الجور فلغة واحدة، و هي قسط بغير ألف، و القسط بإطلاقيه أعم من العدل.
و في الحديث: «يخفض القسط و يرفعه» [النهاية 4/ 60].
يريد بالقسط- و اللّه أعلم-: الرّزق الذي هو قسط كل واحد و قسمه من قوته و معاشه، فالخفض: تقتيره و تضييقه، و الرفع: بسطه و توسعته، يريد: أنه مقدر الرزق و قاسمه على الحكمة فيه و المصلحة في مقداره.
«المعجم الوسيط (قسط) 2/ 762، و غريب الحديث للبستى 1/ 684، و الموسوعة الفقهية 30/ 5».
القَسَم:
القسم و القسم: البسر الأبيض الذي يؤكل قبل أن يدرك و هو حلو.
«الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1144».
القسمة و القسم:
القسم- بفتح القاف- مصدر: «قسم يقسم قسما»:
أى فرّق و أعطى كلّ ذي حق حقّه، لا يثنى و لا يجمع.
أما القسم- بكسر القاف-: هو اسم للشيء المقسوم و النصيب، يقال فيه: «هذا قسمي»: أى نصيبي، و تجمع على أقسام، و الاسم: القسمة.
و شرعا:
عرف الحنفية القسمة: بأنها جمع نصيب شائع في معين.
و في «اللباب»: هي تمييز الحصص بعضها عن بعض.
و قيل: جمع نصيب شائع في مكان مخصوص.
و عرفها ابن عرفة: بأنها تصيير مشاع من مملوك مالكين معينا و لو باختصاص تصرف فيه بقرعة أو تراض.