- فاليسير: هو ما يتغابن الناس في مثله عادة: أي ما يجرى بينهم من الزيادة و النقصان و لا يتحرزون عنه.
- أما الفاحش: فهو ما لا يتغابن الناس فيه عادة: أي ما يتحرزون عنه من التفاوت في المعاملات.
«المفردات ص 535، و المصباح المنير (غبن) ص 442، و البحر الرائق 7/ 169، و تهذيب الأسماء و اللغات 2/ 57، و طلبة الطلبة ص 64، و التعريفات ص 86، و مواهب الجليل 4/ 472، و معجم المصطلحات الاقتصادية ص 58، و المطلع ص 235».
الغثاء:
ارتفاع شيء دنيء فوق شيء خير منه، فينفى و يلقى بعيدا.
و الغثاء: ما يحمله السيل من ورق الشجر البالي مختلطا بزبده و رغوته، و من شأن الغثاء أن يرمى و يلقى بعيدا احتقارا لشأنه، قال اللّه تعالى:. فَجَعَلْنٰاهُمْ غُثٰاءً. [سورة المؤمنون، الآية 41]: أي هالكين كالغثاء، و قوله تعالى: وَ الَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعىٰ. فَجَعَلَهُ غُثٰاءً أَحْوىٰ [سورة الأعلى، الآيتان 4، 5]: أى جعله بعد خضرته و نضارته غثاء مسودا يحمله السيل فيلقيه هنا و هناك، لا ينتفع به.
«القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 48».
الغَدُ:
الوقت بعد الوقت، و في «المصباح»: اليوم الذي يأتي بعد يومك على أثره، ثمَّ توسعوا فيه حتى أطلق على البعيد المترقب، و أصله (غدو) مثل: فلس، لكن حذفت اللام و جعلت الدال حرف إعراب.
«المصباح المنير (غدو) ص 443، و تحرير التنبيه ص 37، و النهاية 3/ 346».