و كلها تناسب قوله تعالى:. أَوْ تَأْتِيَ بِاللّٰهِ وَ الْمَلٰائِكَةِ قَبِيلًا [سورة الإسراء، الآية 92] معك ليؤيدوك.
«المعجم الوسيط (قبل) 2/ 740، و القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 98».
القبيلة:
هي الجماعة التي تنسب إلى أصل واحد: أى جد واحد، فهم بنو الأب، و جمعها قبائل، قال اللّه تعالى:. وَ جَعَلْنٰاكُمْ شُعُوباً وَ قَبٰائِلَ لِتَعٰارَفُوا. [سورة الحجرات، الآية 13].
قال الماوردي في «الأحكام السلطانية»: أنساب العرب ست مراتب بجميع أنسابهم:
1- شعب. 2- قبيله. 3- عمارة.
4- بطن. 5- فخذ. 6- فصيلة.
فالشعب: النسب الأبعد كعدنان، سمى شعبا، لأن القبائل فيه تشعبت.
و القبيلة: هي ما انقسمت فيه أنساب الشعب كربيعة و مضر، سميت قبيلة لتقابل الأنساب فيها.
و العمارة: و هي ما انقسمت فيه أنساب القبيلة كقريش و كنانة.
و البطن: و هو ما انقسمت فيه العمارة كبني عبد مناف و بنى مخزوم.
و الفخذ: و هي ما انقسمت فيه أنساب البطن كبني هاشم و بنى أمية.
و الفصيلة: و هي ما انقسمت فيه أنساب الفخذ كبني العباس و بنى أبي طالب. فالفخذ تجمع الفضائل، و البطن يجمع الأفخاذ، و العمارة تجمع البطون، و القبيلة تجمع العمائر، و الشعب يجمع القبائل.
فإذا تباعدت الأنساب صارت القبائل شعوبا، و العمائر قبائل.