قال في «المصباح»: أرض فيها رمل لا تدرك أطرافه عن يمين مطلع الشمس من حجر اليمامة، و به سمي قرية بقرب الأحساء من ديار بنى سعد بن تميم.
و قالوا فيها: (أبزين) على البدل، كما قالوا في (يلملم):
الملم، و أعربوا إعراب (نصيبين)، فمن جعل الواو و الياء حرف إعراب، قال بزيادته، و أصالة الياء أول الكلمة، مثل:
زيدين، و عمرين.
و من التزم الياء و جعل النون حرف إعراب منعها من الصرف للتأنيث و العلمية، و لهذا جعل بعض الأئمة أصولها: برن، و قال: وزنها: يفعيل، و مثله: يقطين، و يعقيد، و هو عسل يعقد بالنار.
و يعضيد: و هو بقلة مرة لها لبن لزج، و زهرتها صفراء، لأنه لا يجوز القول بزيادة النون، و أصالة الياء، لأنه يؤدى إلى بناء مفقود و هو (فعلين) بالفتح، و كذلك لا تجعل الياء أول الكلمة و النون أصليتين لفقد فعليل بالفتح، فوجب تقدير بناء له نظير، و هو زيادة الياء و أصالة النون.
«المصباح المنير (يبرين) ص 679، و تهذيب الأسماء و اللغات 3/ 201».
اليَبْس:
- بفتح الياء و سكون الباء- النبات الذي كانت فيه رطوبة فذهبت أو تقول: الذي جف بعد رطوبته، فهو: يابس، و شيء يبس- بسكون الباء- بمعنى: يابس أيضا.
و اليبس- بفتح الباء-: المكان الذي يكون فيه ماء فيذهب، قال اللّه تعالى:. فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً. [سورة طه، الآية 77].