و لغة رابعة:- بفتح الهمزة مع تشديد الحاء- أيضا، حكاها أبو عمرو الزاهد في «شرح الفصيح»، و نقل ابن طلحة الإشبيلى خامسة:- بفتح الهمزة، مخففا-، و سادسة:
منفحة- بفتح الميم-.
«المطلع ص 10، 11».
النفحة:
دفعة الريح طيبة كانت أو خبيثة، و الجمع: نفحات، و قد نفح الطيب و غيره ينفح نفحا و نفاحا و نفوحا و نفحانا: فاح و انتشرت رائحته.
«الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1167».
النفر:
النفر و النفير في اللغة: الجماعة من الناس، و الجمع: أنفار.
و يطلق على عشيرة الرجل و قومه.
قال الفراء: «نفر الرجل»: رهطه.
«المعجم الوسيط (نفر) 2/ 977، و الموسوعة الفقهية 22/ 298».
النفس:
الروح الذي إذا فارق البدن لم تكن بعده حياة.
و هو الذي أراد النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) بقوله: «نفس المؤمن معلقة بدينه» [الترمذي 1078]، كأن روحه تعذب بما عليه من الدين حتى يؤدى عنه.
و النفس: الدم الذي في جسد الحيوان.
فائدة:
قال أبو إسحاق إبراهيم بن السّري: لكل إنسان نفسان:
إحداهما: نفس التمييز، و هي التي تفارقه إذا نام فيزايله عقله يتوفاها اللّه كما قال.
و الأخرى: نفس الحياة التي إذا نام الإنسان تنفس بها و تحرك بقوتها، و إذا توفاها اللّه تعالى، نفس الحياة توفى معها نفس التمييز، و إذا توفي نفس التمييز لم يتوف معها نفس الحياة.