فمن بنجوته كمن بعقوته * * * و المستكن من يمشى بقرواح
«الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 82».
النجوى:
اسم للكلام الخفي الذي تناجي به صاحبك، كأنك ترفعه عن غيره، و ذلك أن أصل الكلمة، الرفعة، و منه: النجوة من الأرض، و سمى اللّه تعالى تكليم موسى- (عليه السلام)- مناجاة، لأنه كان كلاما أخفاه عن غيره.
- و الفرق بينها و بين الإخفاء: أن النجوى لا تكون إلا كلاما، أما الإخفاء فيكون للكلام و العمل كما هو واضح، فالعلاقة بينهما العموم و الخصوص.