و النجوم كبيرة الحجم جدّا و لكنها ترى صغيرة لشدة بعدها عنا.
- و النجم من النبات: ما نجم و ظهر على وجه الأرض مما ليس له ساق، و فسر به قوله تعالى: وَ النَّجْمُ وَ الشَّجَرُ يَسْجُدٰانِ [سورة الرحمن، الآية 6].
- النجم: النبات الذي لا سيقان له، و الشجر: ما له سيقان.
«المغرب ص 444، و المعجم الوسيط (نجم) 2/ 941، و الإفصاح في فقه اللغة 2/ 907، و القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 253، 254».
النجو:
هو ما يخرج من البطن، و يقال: «نجى و أنجى»: إذا أحدث.
و استنجى: إذا مسح موضع النجو أو غسله، و قيل: «من نجى الجلد»: إذا قشره.
فالاستنجاء: إزالة النجو، و هو العذرة عن الجوهري، و أكثر ما يستعمل في الاستنجاء بالماء، و قد يستعمل في إزالتها بالحجارة، و قيل: هو من النجوة، و هي: ما ارتفع من الأرض كأنه يطلبها ليجلس تحتها، قاله ابن قتيبة، و قيل: لارتفاعهم و تجافيهم من الأرض، و قيل: من النجو، و هو القشر و الإزالة، يقال: «نجوت العود»: إذا قشرته، و نجوت الجلد من الشاة، و أنجيته: إذا سلخته، و قيل: «أصل الاستنجاء»: نزع الشيء من موضعه و تخليصه، و منه: نجوت الرطب، و استنجيته:
إذا جنيته، و قيل: هو من النجو، و هو القطع، يقال: «نجوت الشجرة و أنجيتها، و استنجيتها»: إذا قطعتها، فكأنه قطع الأذى عنه باستعمال الماء.
«المغرب ص 444، و المعجم الوسيط (نجو) 2/ 941، و المطلع ص 11».
النَّجْوة:
هي ما ارتفع من الأرض عن مسيل السيل يكون فيه قرار من السيل، و جمعها: نجوات و نجاء.