الميتة، و الموتان- بفتح الميم و الواو- و هي: الأرض الدارسة.
قال الفراء: الموتان من الأرض: التي لم تحي بعد.
و قال الأزهري: يقال للأرض التي ليس لها مالك، و لا بها ماء، و لا عمارة، و لا ينتفع بها إلا أن يجرى إليها ماء، أو يستنبط فيها عين، أو يحفر بئر.
و في «الاختيار»: الموات: ما لا ينتفع به من الأراضي، و ليس ملك مسلم و لا ذمي، و هو بعيد عن العمران، و إذا وقف إنسان بطرف العمران و نادى بأعلى صوته لا يسمع من أحياه بإذن الإمام (سم) ملكه، مسلما كان أو ذميّا.
و في «معجم المغني»: الموات: هي الأرض الخراب الدارسة.
«الاختيار 2/ 326، و المطلع ص 280، و معجم المغني 1/ 22».
الموادعة:
من قولك: «ودع يدع»: إذا سكن، و وادعته: فاعلته من السكون، و رحل وادع: أى ساكن رأفة، و الدّعة: الرّفاهية، قاله الأزهري.
و الموادعة: هي المصالحة و المسالمة على ترك الحرب و الأذى، و حقيقة الموادعة المتاركة: أى يدع كل واحد منهما ما هو فيه.
«المغني لابن باطيش ص 647، و الموسوعة الفقهية 25/ 231».
المواساة:
أن ينزل غيره منزلة نفسه في النفع له و الدفع عنه.
و الإيثار: أن يقدم غيره على نفسه فيهما، و هو النهاية في الأخوة.