responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 3  صفحه : 369

لا أصل له، و قال أعرابي لابن دأب و هو يحدث: أهذا شي‌ء رويته أم تمنيته، يريد: افتعلته.

و الوجه الثالث: أن يكون تمنّى بمعنى: تلا و قرأ، و منه قوله تعالى:. إِذٰا تَمَنّٰى أَلْقَى الشَّيْطٰانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ.

[سورة الحج، الآية 52] يريد- و اللّه أعلم- إذا تلا ألقى الشيطان في تلاوته، و إلى هذا يتوجه قول من يريد أن الإيمان ليس بقول تظهر بلسانك فقط، لكنه قول تشيعه المعرفة من قلبك و يساعده التصديق من فعلك.

«غريب الحديث للبستى 1/ 307، 3/ 101، و النظم المستعذب 1/ 211».

المَنىّ:

- بتشديد الياء- عن الجوهري و غيره، و بها جاء القرآن، قال اللّه تعالى:. مِنْ مَنِيٍّ يُمْنىٰ.

[سورة القيامة، الآية 37] و حكى تخفيف الياء، سمّى بذلك، لأنه يمنى: أى يصب.

و سمّيت «منى» منى، لما يراق بها من دماء الهدى، و يقال: «منى و أمنى»، و بالثانية جاء القرآن: أَ فَرَأَيْتُمْ مٰا تُمْنُونَ [سورة الواقعة، الآية 58] و هو من الرجل في حال صحته: ماء غليظ أبيض يخرج عند اشتداد الشهوة و يتلذذ عند خروجه، و يعقب خروجه فتور، و رائحته كرائحته طلع النخل يقرب من رائحة العجين، و من المرأة ماء أصفر رقيق.

«المطلع ص 27، و تحرير التنبيه ص 43، 44، و الرسالة ص 24، و الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 30».

المنيف:

المشرف العالي، من أناف على كذا: أشرف عليه.

«الكليات ص 868».

المهادنة:

قال ابن عرفة: و هي الصلح، أشار بذلك إلى أن هاهنا ألفاظا‌

نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 3  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست