و قد ملؤ ملاءة: أى صار غنيّا، و هو أملأ القوم: أى أقدرهم و أغناهم.
و قد حد الإمام أحمد المليء الذي يجبر المحتال على اتباعه لما روى البخاري و مسلم عن النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) أنه قال: «و إذا أتبع أحدكم على مليء فليتبع» [البخاري 3/ 123] بأنه «القادر بماله و قوله و بدنه».
و مراده بالملاءة في المال: القدرة على الوفاء، و بالملاءة في القول: أن لا يكون مماطلا، و بالملاءة في البدن: إمكان حضور مجلس الحكم.
و يطلق فقهاء المالكية مصطلح «ظاهر الملاء» على المدين الذي يغلب على الظن أنه قادر على وفاء دينه، و لم تظهر له عروض