و لا يقال للثياب القصار: «مقطعات»، قال شمر: و مما يقوى قوله حديث ابن عباس- رضى اللّه عنهما- في وصف سعف الجنة، لأنه لا يصف ثياب أهل الجنة بالقصر، لأنه عيب، و نص حديث ابن عباس- رضى اللّه عنهما- قال: «نخل الجنة سعفها كسوة لأهل الجنة منها مقطعاتهم و حللهم».
[النهاية 4/ 81] و قيل: «المقطعات»: لا واحد لها.
و أنشد شمر لرؤبة يصف ثورا وحشيّا:
كأن نصعا فوقه مقطعا * * * مخالط التقليص إذا تدرعا
و نصعا مقلصا: كأنه ألبس ثوبا أبيض مقلصا عنه لم يبلغ كراعه، لأنها سود ليست على ألوانه.
و قال أبو عمرو: «مقطعات الثياب و الشعر»: قصارها.
«معجم الملابس في لسان العرب ص 119، 120».
مقطوع الزكاة:
قال ابن عرفة: قال اللخمي: «كلّ الحلقوم و الودجين و المريء في الجوزة أو تحتها».
«شرح حدود ابن عرفة 1/ 197».
المَقْل:
أن يغمس فيه غمسا، و يقال للرجلين: «هما مماقلان في الماء»:
إذا كان كل واحد منهما يريد غمس رأس صاحبه فيه، و منه قيل للحجر الذي يقسم عليه الماء إذا قل في السفر: المقلة.