بالنسبة للرجال، و هو ليّ الثوب على الرأس من غير إدارة تحت الحنك.
و في بعض العبارات: أنه لف العمامة دون التلحي.
و الاعتجار بالعمامة: أن يلفها على رأسه و يرد طرفها على وجهه و لا يعمل منها شيئا تحت ذقنه.
و يتضح مما ذكر أن الصلة بين المعجر و العمامة: أن المعجر و العمامة كليهما يلف به الرأس، غير أن المعجر للمرأة و العمامة للرجل.
«المعجم الوسيط (عجر) 2/ 606، و الموسوعة الفقهية 30/ 301».
المعجزة:
من عجز عن الشيء يعجز عجزا: إذا ضعف و لم يقدر عليه، و هي: أمر خارق للعادة يظهره اللّه على يد نبي تأييدا لنبوته، و عرفت بأنها أمر داع إلى الخير و السعادة يظهر بخلاف العادة على يد من يدعى النبوة عند تحدي المنكرين على وجه يعجز المنكرين عن الإتيان بمثله و التحدي لمعارضيه.
«المعجم الوسيط (عجز) 2/ 606، و دستور العلماء 3/ 291».
المعدِن:
يطلق المعدن لغة على المكان الذي يثبت فيه أهله، فلا يتحولون عنه شتاء و لا صيفا. كذلك يطلق على ما خلق اللّه في الأرض من الذهب و الفضة، لأن الناس يقيمون به الصيف و الشتاء، و قيل: لإثبات اللّه فيه جوهرهما، و إثباته إياه في الأرض حتى عدن فيها: أى ثبت، كما يطلق أيضا على الأصل، فيقال:
«معدن كل شيء أصله»، و جمعه: معادن.
و في الاصطلاح: فيطلق الفقهاء لفظ المعادن على أحد معنيين: