المرأة- بفتح الصاد و ضمها و كسرها-: تمنعت عما لا يحل، و أحصنت، فهي: محصنة- بكسر الصاد، و محصنة- بفتحها-: و هو أحد ما جاء بالفتح بمعنى: فاعل، و يقال: «أحصن الرجل» فهو: محصن، و أسهب، فهو:
مسهب: أكثر الكلام، و أحصنت المرأة زوجها، فهو: محصن، و أحصنها زوجها، فهي: محصنة، و الجمع: محصنات، و هن:
الحرائر. و المحصنات: المزوجات، و المحصنات: العفائف.
و أحصنت المرأة: عفّت عن الزّنا، و كل امرأة عفيفة، فهي:
محصنة و محصنة، و كل امرأة مزوجة: محصنة بالفتح لا غير، و لعله مأخوذ من الحصن، و هو الموضع الذي يمتنع فيه من العدو: كأنها منعت نفسها من البغاء، و هو الزنا الذي تقدم عليه الأمة الفاجرة، يقال: «مدينة حصينة»: أى ممنوعة، و درع حصينة: لا تعمل فيها السلاح.
و شرعا: جاء في «التعريفات»: المحصن: هو حر مكلف مسلم وطئ بنكاح صحيح.
«الكليات ص 803، و المطلع ص 371، و النظم المستعذب 2/ 136، و التعريفات ص 181».
المحصن:
الخالص من كل شيء، لا يشوبه شيء يخالطه.
تقول: «لبن محصن»: خالص لم يخالطه ماء، حلوا كان أو حامضا.
«المعجم الوسيط (محصن) 2/ 890، و المطلع ص 358».
المحضر:
لغة- بفتح الميم و الضاد المعجمة-: الصك.
و سمى محضرا: لما فيه من حضور الخصمين و الشهود.
و شرعا: هو الذي كتبه القاضي فيه دعوى الخصمين مفصلا