و محدثات الأمور: ما ابتدعه أهل الأهواء من الأشياء التي كان السلف الصالح على غيرها، و في الحديث: «إياكم و محدثات الأمور» [ابن عاصم 1/ 16].
و المحدثات: جمع: محدثة بالفتح، و هي: ما لم يكن معروفا في كتاب و لا سنة و لا إجماع، و على هذا المعنى تلتقي المحدثات مع البدعة على المعنى الثاني.
«الموسوعة الفقهية 8/ 84».
المحراب:
الغرفة في مقدمة المعبد و صدر المجلس، و أكرم مكان فيه، و جمعه: محاريب، قال اللّه تعالى:. كُلَّمٰا دَخَلَ عَلَيْهٰا زَكَرِيَّا الْمِحْرٰابَ وَجَدَ عِنْدَهٰا رِزْقاً. [سورة آل عمران، الآية 37]، و قوله تعالى: يَعْمَلُونَ لَهُ مٰا يَشٰاءُ مِنْ مَحٰارِيبَ وَ تَمٰاثِيلَ. [سورة سبأ، الآية 13]. فالمحاريب في الآية:
غرف عظيمة أو مجالس فخمة أو قصور، قال الشاعر:
ربّه محراب إذا جئتها * * * لم القها أو ارتقى سلّما
فمحراب المسجد: أشرف موضع فيه قال ابن الأنباري عن أحمد بن عبيد: سمى محرابا لانفراد الإمام فيه و بعده عن القوم، و منه يقال: «هو حرب لفلان»:
إذا كان بينهما تباعد و بغض.
و يحتمل أن يكون محرابا، لأن الإمام إذا قام فيه لم يأمن أن يلحن أو يخطئ، فهو خائف، فكأنه مأوى الأسد.
«أنيس الفقهاء ص 93، و النظم المستعذب 1/ 74، و القاموس القويم للقرآن الكريم ص 147».
المحرز:
هو مال ممنوع أن يصل إليه يد الغير سواء كان المانع بيتا أو حافظا.