responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 3  صفحه : 185

فعل الرجل الصغيرة، ثمَّ لا يعاودها، و يقال: «ألم بالذنب فعله، و ألم بالشي‌ء»: قريب منه، و يعبر به عن الصغيرة، و منه قوله تعالى: الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبٰائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَوٰاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ. [سورة النجم، الآية 32].

و قال بعضهم: اللمم: هو ما دون الزنا الموجب للحد من القبلة و النظرة.

و الأرجح: أن اللمم هو صغائر الذنوب.

«الموسوعة الفقهية 27/ 18».

اللّهْو:

صرف الهمّ بما لا يحسن أن يصرف به، و قيل: الاستمتاع بلذات الدنيا، و اللعب: هو العبث، و قيل: اللهو: الميل عن الجد إلى الهزل، و اللعب: ترك ما ينفع إلى أو بما لا ينفع، و قيل: اللهو: الإعراض عن الحق، و اللعب: الإقبال على الباطل، لها يلهو لهوا: يتسلى و شغل نفسه بما فيه لذتها و سرورها أو تسلى بما لا يعتبره، قال اللّه تعالى:. قُلْ مٰا عِنْدَ اللّٰهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَ مِنَ التِّجٰارَةِ. [سورة الجمعة، الآية 11]. اللهو هنا: الغناء، و الطبل، و الزمر الذي كان يصاحب عودة التجارة وقت الصلاة.

و لهو الحديث: ما لا خير فيه من أساطير و حكايات تروى للتسلية لا للعبرة و لا للعظة.

و قوله تعالى: لَوْ أَرَدْنٰا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لَاتَّخَذْنٰاهُ مِنْ لَدُنّٰا. [سورة الأنبياء، الآية 17]. المراد به كل عمل غير حق يتسلى به و ليس له حكمة، و اللّه منزه عن ذلك.

و لهي عن الشي‌ء: يلهي- من باب فرح- أغفل عنه و انصرف عنه فهو: لولاه، و هي لاهية، قال اللّه تعالى:

لٰاهِيَةً قُلُوبُهُمْ. [سورة الأنبياء، الآية 3]: أي غافلة منصرفة عن الحق و عن أداء واجباته.

نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 3  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست