بالقراءة أثناء الوحي و انتظر الملك حتى يتم قراءته، ثمَّ اقرأ.
و استعمل اللسان في القرآن مفردا و جمعا للمعاني الآتية:
اللسان: إحدى حواس الذوق و النطق، قال اللّه تعالى:
أَ لَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ. وَ لِسٰاناً وَ شَفَتَيْنِ [سورة البلد الآيتان 8، 9] فاللّه يمتن على الإنسان بنعمة البصر و بنعمة النطق.
و اللسان في اللغة و الكلام: وَ أَخِي هٰارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسٰاناً. [سورة القصص، الآية 34]: أي أقدر عنى على الكلام الفصيح.
قال اللّه تعالى: وَ مِنْ آيٰاتِهِ خَلْقُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلٰافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَ أَلْوٰانِكُمْ. [سورة الروم، الآية 22].
أَلْسِنَتِكُمْ: أى لغاتكم و مهجاتكم.
و لسان صدق: سمعة طيبة و ذكر حق، قال اللّه تعالى:
وَ اجْعَلْ لِي لِسٰانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ [سورة الشعراء، الآية 84].
«القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 192، 193».
اللّعاب:
في اللغة: ما سال من الفم، يقال: «لعب الرجل»: إذا سال لعابه، و ألعب: أي صار له لعاب يسيل من فمه، و لعاب الحية: سمها، و لعاب النحل: العسل.
و لا يخرج المعنى الاصطلاحي عن المعنى اللغوي و يطلق على اللعاب «اللغام» بضم اللام.
«المصباح المنير (لعب) ص 554 (علمية)، و نيل الأوطار 6/ 41، و الموسوعة الفقهية 30/ 62».
اللعان:
لغة: مصدر: لاعن- سماعي لا قياسي- و القياس:
الملاعنة من اللعن، و هو الطرد و الإبعاد، يقال منه: «التعن»:
أى لعن نفسه، و لاعن: إذا فاعل غيره منه، فإن تشاتم اثنان فشتم كل منهما الآخر بالدعاء عليه بأن يلعنه اللّه، قيل لهما:
تلاعنا، و لاعن كل منهما صاحبه.