قال الجوهري: من أنّت؟ قال في تصغيرها: قويسة، و من ذكّر قال: قويس، و الجمع: قسى، و أقواس، و قياس، و هي (فارسية و عربية).
و القوس العربي: هو قوس النبل.
و القوس الفارسي: هو قوس النشاب، قاله الأزهري.
«المصباح المنير (قوس) ص 519 (علمية)، و تحرير التنبيه ص 96، و المطلع ص 268».
قوس الجلاهق:
فارسية: و هي قوس البندق كما ذكر، يرمى عنها الطير بالطين المدور.
و أصله بالفارسية: جلة، و هي كبّة غزل، و الكثير جلهاء، و بها سمي الحائك.
«النظم المستعذب 2/ 101».
القوصرة:
- بتشديد الراء-: وعاء التمر يتخذ من قصب سمى بها ما دام فيها تمر، و إلا يقال: زنبيل.
«الكليات ص 735».
القول:
لغة: الكلام، أو كل لفظ ينطق به اللسان تامّا أو ناقصا، و قد يطلق القول على الآراء و الاعتقادات، فيقال: هذا قول أبي حنيفة و قول الشافعي، يراد به رأيهما و ما ذهبا إليه.
- و قد يكون القول بمعنى الظن، جاء في «غريب الحديث» للبستى: قوله: «أ تقوله» يريد: أتظنه، قال الشاعر:
متى تقول القلص الرواسيا * * * يلحق أم عاصم و عاصما
أى: متى تظن القلص تلحقهما، و لذلك نصب القلص.
- و قال في نفسه: أي أدار الكلام و المعاني في ضميره و لم ينطق به، قال تعالى:. وَ يَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْ لٰا يُعَذِّبُنَا اللّٰهُ بِمٰا نَقُولُ. [سورة المجادلة، الآية 8] و قد كشف