«المصباح المنير (غرم) ص 446، و القاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 52».
الغرُور:
سكون النفس إلى ما يوافق الهوى، و يميل إليه الطبع.
و في تفسير القاضي البيضاوي- (رحمه اللّه تعالى)-: الغرور:
هو إظهار النّفع فيما فيه الضّرر.
قال الحرالى: هو إخفاء الخدعة في صورة النصيحة.
و عبر عنه بعضهم: بأنه كل ما يغرّ الإنسان من مال، و جاه، و شيطان، و فسر بالدنيا، لأنها تغر، و تمر، و تضر.
الغرور في النكاح: قال ابن عرفة: هو إخفاء نقص معتبر بأحد الزوجين، بذكر ثبوت نقيضه، أو تقرر عرف ثبوته.
«المفردات ص 537، و النهاية 2/ 353، و دستور العلماء 3/ 5، و التوقيف ص 537، و شرح حدود ابن عرفة 1/ 254».
الغريب:
عرّفه الأصوليون: بأنه ما أثر نوعه في نوع الحكم و لم يؤثر جنسه في جنسه، و ذلك بترتيب الحكم على وفقه و ثبوته معه في محاله لا بنص و لا إجماع.
و قال ابن الحاجب: الغريب: ما ثبت اعتبار عينه في عين الحكم بمجرد ترتيب الحكم على وفقه لكنه لم يثبت بنص أو إجماع اعتبار عينه في جنس الحكم أو جنسه في عين الحكم أو جنسه في جنسه.