قال الخليل: لا تجتمع العين و الحاء في كلمة واحدة أصلية الحروف لقرب مخرجيهما إلا أن تؤلف كلمة من كلمتين، مثل: (حيّ على)، فيقال: «حيعل»، و هي الحيعلة.
و «حيّ» معناها: هلمّ: أى تعالوا إليها، و أقبلوا عليها، و على هاهنا بمعنى «إلى»: أى هلم إلى الصلاة، و في الحديث:
«إذا ذكر الصالحون فحىّ هلا بعمر (رضى اللّه عنه)».
[النهاية 1/ 472] و هي كلمة على حدة، و معناها: هلم و هلا، حثيثا، فجعلا كلمة واحدة، و معناها: إذا ذكروا: فهات و عجل بعمر.
«الفائق 1/ 342، و النهاية 1/ 472، و غريب الحديث لابن الجوزي 1/ 258، و المطلع ص 49، 50، و تحرير التنبيه ص 59، 60».
الحيلة:
ما يحول العبد عما يكرهه إلى ما يحبه.
«الحدود الأنيقة ص 73».
الحين:
الوقت و المدة قليلا أو كثيرا.
و قال الفراء: الحين حينان، حين لا يوقف على حده، و الحين الذي ذكره اللّه تعالى: تُؤْتِي أُكُلَهٰا كُلَّ حِينٍ.
[سورة إبراهيم، الآية 25] ستة أشهر، و الحين و الزمان: ستة أشهر في التعريف و التنكير.
«المطلع ص 390، و الاختيار 3/ 236».
الحيوان:
مأخوذ من الحياة و هو: ما فيه روح، و ضده الموتان، كأن الألف و النون زيدا للمبالغة، كما في النزوان و الغليان، و يطلق الحيوان على كل ذي روح ناطقا كان أو غير ناطق.
و عرّفه بعضهم: بأنه الجسم النامي الحساس المتحرك بالإرادة، و الحيوان أعم من العجماء.
«النظم المستعذب 1/ 223، و الحدود الأنيقة ص 71، و الموسوعة الفقهية 29/ 293».