قال أبو البقاء: «الحسد»: اختلاف القلب على الناس لكثرة الأموال و الأملاك.
و قال الفيروزآبادي: «حسده»: تمنى أن تتحول إليه نعمته و فضيلته، أو يسلبها.
«القاموس المحيط (حسد) ص 353، و الكليات ص 408، و القاموس القويم 1/ 153».
الحسرة:
هي بلوغ النهاية في التلهف حتى يبقى القلب حسيرا لا موضع فيه لزيادة التلهف، كالبصر الحسير لا قوة فيه للناظر.
و حسّرته- بالتشديد-: أوقعته في الحسرة.
«المصباح المنير (حسر) ص 52، و التعريفات ص 117 (ريان)».
الحسك:
أصله: الخشونة، يقال: «فلان حسك الصدر علىّ»: إذا كان مضمرا لك على حقد، لما يضم في القلب من خشونة، و قال الكسائي: «الحسيكة»: الحقد.
قال أبو سليمان في حديث النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم) أنه قال: «تياسروا في الصداق، إن الرجل ليعطى المرأة حتى يبقى ذلك في نفسه عليها حسيكة» [النهاية 1/ 386]. الحسيكة: العداوة.
«غريب الحديث للبستى 1/ 266، و معجم مقاييس اللغة (حسك) ص 261».
الحسم:
هو القطع، من حسم حسما من باب ضرب.
و صورته: أن تجعل يده بعد القطع في دهن قد أغلى بالنار لينقطع الدم.
و منه قيل للسيف: «حسام»، لأنه قاطع لما يأتي عليه.
و قولهم: «حسما للباب»: أى قطعا للوقوف قطعا كليّا.
و في الحديث: «عليكم بالصوم فإنه محسمة» [النهاية 1/ 386]:
أي مقطعة للباءة.
«معجم مقاييس اللغة ص 262، و النهاية 1/ 386، و الفائق 1/ 247، و المصباح المنير ص 52».