و عرّفه الحنابلة: بأنه قصد مكة لعمل مخصوص في زمن مخصوص.
«المصباح المنير (حج) ص 47، و المفردات ص 107، و الذخيرة للقرافى 3/ 173، و الاختيار للموصلى 1/ 139 (علمية) و أسهل المدارك 1/ 273، و مغني المحتاج 1/ 460، و الإقناع 1/ 497 (علمية)، و شرح منتهى الإرادات 1/ 472».
الحُجَّة:
- بضم الحاء-: البرهان و الدليل المقنع و البينة الواضحة، أو ما يحتج به الإنسان ليثبت صحّة رأيه، و قد يراد بها المحاجّة و المنازعة، قال اللّه تعالى:. لِئَلّٰا يَكُونَ لِلنّٰاسِ عَلَى اللّٰهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ [سورة النساء، الآية 165]: أي ما يحتجون به.
و قوله تعالى: قُلْ فَلِلّٰهِ الْحُجَّةُ الْبٰالِغَةُ.
[سورة الأنعام، الآية 149] أي: البينة المقنعة و الدليل الواضح و البرهان البالغ و درجة اليقين، و قوله تعالى:. لٰا حُجَّةَ بَيْنَنٰا وَ بَيْنَكُمُ.
[سورة الشورى، الآية 15] أي: لا محاجّة و لا منازعة و لا تقدّم بحجة، فالأمر واضح بغير حجة، أو أن المعنى: أنه لا فائدة من المحاجّة مع المعاندين.
و حاجّه: نازعه الحجة، فهي مفاعلة من الجانبين: أى قدم كلّ منهما حجته ليغلب بها الآخر، قال اللّه تعالى: