- بفتح الجيم و كسرها و بالمهملة، و المعجمة-: القطع حكاها صاحب «المحكم»، و كذلك الحصار، و القطاف، و الضرام كله بالوجهين.
قال الجوهري: فكأن الفعال و الفعال يطردان في كل ما كان منه بمعنى وقت الفعل.
و الجذاذ: القطع المكسّرة المفتتة و الحطام، قال اللّه تعالى:
فَجَعَلَهُمْ جُذٰاذاً إِلّٰا كَبِيراً لَهُمْ.
[سورة الأنبياء، الآية 58] و المجذوذ: المقطوع، قال اللّه تعالى:. عَطٰاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ. [سورة هود، الآية 108]: أي دائم غير مقطوع.
«تحرير التنبيه ص 199، و القاموس القويم 1/ 119».
الجذام:
مأخوذ من الجذم، و هو القطع.
قال الجوهري: لا يقال: أجذوم، و هو داء معروف تتهافت منه الأطراف و يتناثر منه اللحم، نسأل اللّه تعالى العافية.
«معجم المقاييس (ج ذ م) ص 208، و المطلع ص 324».
الجذع:
من الضأن ما استكمل سنة و طعن في الثانية، و قيل: ما له ستة أشهر، و قيل: سبعة، و قيل: ثمانية، و قيل: عشرة، و قيل:
إن كان متولدا بين شاتين لستة أشهر، و إن كان بين هرمين فثمانية.
و منه الجذعة: و هي التي أتى عليها أربع سنين و دخلت في الخامسة، و قيل: ما لها سنة و دخلت في الثانية، و قيل: هي مثل الثنية، و هي ما أوفت سنة و دخلت في الثانية دخولا بينا، و التاء للوحدة، و قيل: الجذعة بنت خمس سنين.
«الإقناع 4/ 49، و شرح الزرقانى على الموطأ 2/ 113، و نيل الأوطار 4/ 127، 5/ 113، و شرح متن أبى شجاع للغزى ص 38، و الثمر الداني ص 290، 292».