و هي لغة: خيط أو خرزات كان العرب يعلقونها على أولادهم يمنعون بها من العين في زعمهم فأبطلها الإسلام.
قال الخليل بن أحمد: «التميمة»: قلادة فيها عوذ و سيور، و الجمع: تمائم.
تمم المولود: جعل له تميمة.
و معناها عند أهل العلم: ما علق في الأعناق من القلائد خشية العين أو غيرها.
و في الحديث: «من تعلّق تميمة فلا أتم اللّه له».
[أحمد 4/ 154- 156] أي: فلا أتم اللّه صحته و عافيته.
و هي عند الفقهاء: العوذة التي تعلق على المريض و الصبيان، و قد يكون فيها القرآن و ذكر اللّه إذا خرز عليها جلد، فهي عند الفقهاء نوع من التعويذ.
- و عرّفها بعض الفقهاء أيضا: بأنها ورقة يكتب فيها شيء من القرآن أو غيره و تعلق على الإنسان.
فوائد:
1- الفرق بينها و بين الرقية: أن الأولى: هي تعويذ يعلّق على المريض و نحوه، و الثانية: تعويذ يقرأ عليه.
2- و الرتيمة، و الرتم، و الرتمة: الخيط تجعله في إصبعك تتذكر به حاجتك، و قد أرتم، و ترتم، و أرتم غيره و رتمه.
3- و الحقاب: خيط يشد في حقو الصبي تدفع به العين.
4- و الرصع: خرزة تدفع العين، رصع الصبي يرصعه رصعا و رصعة: شدها في يده أو رجله.
5- و النشرة: خرزة تحبب بها المرأة إلى زوجها، و التنشير:
التعويذ بالنشرة.