responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 471

التعريض:

لغة: ضد التصريح، و منه المعاريض في الكلام، كقولهم:

«إن في المعاريض مندوحة عن الكذب»: أي سعة و فسحة عن تعمد الكذب.

و اصطلاحا: قال ابن عرفة: كلام ذو وجهين، من صدق و كذب، و ظاهر و باطن.

و قال المناوى: ما يفهم به السامع مراد المتكلم من غير تصريح.

«شرح حدود ابن عرفة 2/ 643، و المطلع ص 320، و الحدود الأنيقة ص 78، و التوقيف ص 185، و الموسوعة الفقهية 12/ 248، 13/ 295، 14/ 37».

التعزيب:

هو أن يشرط البيطار أشاعر الدابة شرطا خفيفا لا يضر بالعصب، ثمَّ يعالجه، يقال: «عزب فلان فرسه»: إذا فعل ذلك به.

«الزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 148».

التعزير:

لغة: المنع، يقال: «عزرته و عزّرته»: إذا منعته، و منه سمّي التأديب الذي دون الحد تعزيرا، لأنه يمنع الجاني من معاودة الذنب.

قال السعدي: يقال: «عزّرته»: و قرّته، و أيضا: أدّبته، و هو من الأضداد، و هو: تفعيل من العزر، بمعنى: المنع و الإجبار على الأمر.

و أصله النصرة و التعظيم، و من هذا المعنى قول الحق تعالى:.

فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ. [سورة الأعراف، الآية 157]، و قوله تعالى:. وَ تُعَزِّرُوهُ وَ تُوَقِّرُوهُ.

[سورة الفتح، الآية 9] و اصطلاحا: التأديب، لأنه يمنع ما لا يجوز فعله، أو هي عقوبة غير مقدرة شرعا تجب حقّا للّه أو لآدمي في كل معصية ليس فيها حد و لا كفارة غالبا.

نام کتاب : معجم المصطلحات و الألفاظ الفقهية نویسنده : عبدالمنعم، محمود عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست