و قال في تفسير قوله تعالى:. وَ لٰا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجٰاهِلِيَّةِ الْأُولىٰ. [سورة الأحزاب، الآية 33].
حقيقة التبرج: إظهار ما ستره أحسن.
قيل: ما بين نوح و إبراهيم- (عليهما السلام)-: كانت المرأة تلبس الدّرع من اللؤلؤ غير مخيط الجانبين، و تلبس الثياب الرقاق و لا توارى بدنها.
«أساس البلاغة (برج) ص 34، و المصباح المنير (برج) ص 17، و الجامع لأحكام القرآن 12/ 309، 14/ 179، 180».
التّبرُّر:
التقرب، تبرّر تبرّرا: أى تقرب تقربا.
«المطلع ص 392».
التّبرع:
لغة: قال ابن فارس: الباء، و الراء، و العين أصلان: أحدهما:
التطوع بالشيء من غير وجوب، و الآخر: التبريز في الفضل.
قال الخليل: تقول: «برع، يبرع بروعا و براعة». و هو يتبرع من قبل نفسه بالعطاء، قالت الخنساء:
جلد جميل أصيل بارع ورع * * * مأوى الأرامل و الأيتام و الجار
اصطلاحا: لم يضع الفقهاء تعريفا للتبرع، إنما عرّفوا أنواعه كالوصية، و الوقف و الهبة و غيرها، و كل تعريف لنوع من هذه الأنواع يحدد ماهيته فقط، و مع هذا فإن معنى التبرع عند الفقهاء كما يؤخذ من تعريفهم لهذه الأنواع، لا يخرج عن كون التبرع: بذل المكلف عينا أو منفعة لغيره في الحال أو المآل بلا عوض بقصد البر و المعروف غالبا.
«معجم مقاييس اللغة (برع) ص 123، و أساس البلاغة (برع) ص 36، 37، و الموسوعة الفقهية 10/ 65».