العقلاء، قال أهل اللغة: التبذير تفريق المال إسرافا، و رجل مبذر و تبذارة.
و التبذير: يترتب عليه عدم الصلاح في المال، فمن كان مبذرا كان سفيها: أى غير رشيد.
«التعريفات ص 44، و تحرير التنبيه ص 224».
التِّبر:
لغة: الذهب كله، قال ابن الأعرابي: «التبر»: الفتات من الذهب و الفضة قبل أن يصاغا، فإذا صيغا، فهما ذهب و فضة.
قال الجوهري: هو ما كان من الذهب غير مضروب، فإذا ضرب دنانير، فهو: عين، و لا يقال: «تبر» إلّا للذهب، و بعضهم يقوله أيضا للفضة.
و قيل: يطلق التبر على غير الذهب و الفضة كالنحاس، و الحديد، و الرصاص.
قال القاضي عياض: و قيل: كل جوهر معدن قبل أن يعمل تبر.
اصطلاحا: اسم للذهب و الفضة قبل ضربها، و للأول فقط.
«مشارق الأنوار (تبر) ص 118، و أساس البلاغة (تبر) ص 59».
التَّبرُّج:
لغة: مصدر تبرج، يقال: «تبرّجت المرأة»: إذا أبرزت محاسنها للرجال، و في الحديث: «كان يكره عشر خلال، منها: التبرج بالزينة لغير محلها» [أبو داود «الخاتم» 3].
- و هو إظهار الزينة للرجال الأجانب و هو المذموم، أما للزوج فلا، و هو معنى قوله: «لغير محلها».
شرعا: قال القرطبي في تفسير قوله تعالى:. غَيْرَ مُتَبَرِّجٰاتٍ بِزِينَةٍ. [سورة النور، الآية 60]: أي غير مظهرات و لا متعرضات بالزينة لينظر إليهن، فإن ذلك من أقبح الأشياء و أبعدها عن الحق، و أصل التبرج: التكشف و الظهور للعين.