يقرب النساء، و منه حديث: «البكر بالبكر جلد مائة و نفى سنة». [مسلم «الحدود» 12- 14].
و البكر- بفتح الباء الموحدة-: و هو الفتى من الإبل، و قال الخطابي: هو في الإبل بمنزلة الغلام من الذكور، و القلوص بمنزلة الجارية من الإناث.
- و عند الحنفية: اسم لامرأة لم تجامع بنكاح و لا غيره، فمن زالت بكارتها بغير جماع كوثبة أو درور حيض، أو حصول جراحة، أو تغييس: بأن طال مكثها بعد إدراكها في منزل أهلها حتى خرجت من عداد الأبكار، فهي بكر حقيقة و حكما.
- و عند المالكية: هي المرأة التي لم توطأ بعقد صحيح أو فاسد جرى مجرى الصحيح.
- و قيل: هي التي لم تزل بكارتها أصلا.
- و البكارة- بالفتح- لغة: عذرة المرأة، و هي الجلدة التي على القبل.
«مشارق الأنوار 1/ 88، و المصباح المنير (بكر) ص 23، و التوقيف ص 141، و تحرير التنبيه ص 277، و نيل الأوطار 5/ 231».
البكرة:
قال البعلى: التي يستقى عليها بسكون الكاف و فتحها لغة، حكاها صاحب «المشارق».
«المطلع ص 243».
البُكْرَةُ:
أول النهار فاشتق من لفظه لفظ (الفعل)، فقيل: «بكر فلان لحاجته»: إذا خرج بكرة و تصوّر منها معنى التّعجيل لتقدّمها على سائر أوقات النهار، فقيل لكل متعجل: «بكر»، و بكر بالصلاة: صلّاها لأوّل وقتها، و ابتكر بالشيء: أخذ أوله،