و باكورة الفاكهة: أول ما يبدو منها، و سمّى أول الولد بكرا، و كذا أبواه، و [سمّيت] التي تفتضّ بكرا، اعتبارا بالثيب لتقدّمها عليها فيما يراد له النّساء، كذا قرره الراغب و ما ذكره أنّ البكرة أول النهار، هو ما يسبق إلى الذهن و يقضى به الاستعمال، لكن نقل عن الفارس أنّ البكور: الإسراع أي وقت كان.
«التوقيف ص 141».
بكة:
بالباء فيها أربعة أقوال:
أحدها: أنها اسم لبقعة البيت.
الثاني: أنها ما حول البيت، و مكة ما وراء ذلك.
الثالث: أنها اسم للمسجد، و البيت، و مكة للحرم كله.
الرابع: أن مكة هي بكة قاله الضحاك.
و احتج بأن الباء و الميم يتعاقبان، يقال: سمد رأسه و سبده و ضربه لازم و لازب.
«المطلع ص 187».
بنو هاشم:
هم آل علىّ، و آل عباس، و آل جعفر، و آل عقيل، و آل حارث بن عبد المطلب و مواليهم (رضى اللّه عنهم)، فخرج أبو لهب حتى يجوز الدفع إلى من أسلم من بنيه، أما عند الحنابلة فإنه لا يجوز دفع الزكاة إلى آل لهب.
«اللباب شرح الكتاب 1/ 156، و هداية الراغب شرح دليل الطالب ص 242».
البهرج:
- و كذا البنهرج-: هو الرديء من الشيء.
كلمة فارسية معرّبة، و درهم بهرج أو بنهرج: أى رديء الفضة، و هو ما يردّه التجار. و قيل: هو المزيف الذي ضرب في غير دار السلطان.