قال المناوى: و هو في القيامة: الحائل بين المرء و بلوغ المنازل الرفيعة، و هو في عرف أهل الحقيقة: العالم المشهور بين عالم المعاني المجرّدة و الأجسام المادية، و العبادات تتجسد بما يناسبها إذا وصل إليه و هو الخيال (المتصل)، ذكره بعضهم.
و قال مرداس: «البرزخ»: هو عالم الخيال، و هو عالم المثال، و هو عالم السمسمة.
«القاموس المحيط (برزخ) ص 318، و التوقيف ص 124».
البرسام:
قال البعلى- بكسر الباء- معرّب: علة معروفة، و قد برسم الرجل، فهو: مبرسم، و قال عياض: هو مرض معروف، و ورم في الدماغ يتغير منه عقل الإنسان و يهذي، و قيل فيه:
شرسام- بشين معجمة و بعد الراء سين مهملة-.
«المصباح المنير (برسم) ص 16، و المطلع ص 292، و تحرير التنبيه ص 264، و الموسوعة الفقهية 8/ 75».
البرشام:
قال البستي: «البرشمة»: تحديد النّظر، يقال: «برشم الرجل إلى الشيء»: إذا فتح عينيه و حدد النظر إليه، فعل المنكر له أو المتعجب منه، فهو: مبرشم، و أنشد يعقوب:
و ألفيت الخصوم و هم إليه * * * مبرشمة أهلّوا ينظرونا
و قال آخر:
و القوم من مبرشم و ضامر
و يقال أيضا: «برهم الرجل» بمعنى: برشم.
«القاموس المحيط (برشم) 1395، و غريب الحديث للبستى 3/ 327».
البرص:
بفتح الباء و الراء: مصدر برص- بكسر الراء-: إذا أبيض جلده، أو أسود بعلّة.