لغة: يكون بمعنى: الإعلام و الإبلاغ، يقال: «أنهيت الأمر إلى الحاكم»: أي أعلمته به، و يكون بمعنى: الإتمام و الإنجاز، يقال: «أنهى العمل»: إذا أنجزه.
- و قد استعمله المالكية و الشافعية بمعنى: إبلاغ القاضي قاضيا آخر بحكمه لينفذه، أو بما حصل عنده مما هو دون الحكم، كسماع الدعوى لقاضي آخر ليتممه، و يكون إما مشافهة أو بكتاب أو بشاهدين.
و يرجع في تفصيل ذلك إلى «دعوى- قضاء».
و أما بالمعنى الثاني: فقد استعمله الفقهاء كذلك و يرجع إلى بحث «إتمام».
«المصباح المنير (نهى) ص 240، و الموسوعة الفقهية 7/ 72 عن: شرح الزرقانى 7/ 150، 151، و نهاية المحتاج 8/ 259، و قليوبى و عميرة 4/ 309».
الأنهار:
قال أهل اللغة: التسييل، و منه النهر الذي يسيل منه الماء، و في الحديث: «أنهر الدم بما شئت إلّا ما كان من سن أو ظفر».
[أحمد 4/ 258] «المغرب ص 472، و طلبة الطلبة 223، 268».
الأنوثة:
خلاف الذكورة، و الأنثى كما جاء في «الصحاح» و غيره من كتب اللغة: خلاف الذكر، قال اللّه تعالى: يٰا أَيُّهَا النّٰاسُ إِنّٰا خَلَقْنٰاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثىٰ. [سورة الحجرات، الآية 13].
و تجمع على: «إناث، و أناثى، و امرأة أنثى»: أي كاملة في أنوثتها.