و قيل: الأفيون: عصارة لينة يستخرج من الخشخاش و يحتوي على ثلاث مواد منومة، منها المورفين.
«التهذيب 3/ 9، و الموسوعة الفقهية ص 217».
الإقادة:
و القود: القصاص أيضا بفتح الواو، و قد أقاده السلطان من قاتل وليه، و استقاد: هو من قاتل وليه، فهو كالأول في الإيفاء و الاستيفاء.
«طلبة الطلبة ص 327».
الإقالة:
في اللغة: مصدر أقال و ربما قال بغير ألف، و هي لغة قليلة، و معناه: الرفع و الإزالة، و من ذلك قولهم: «أقال اللّه عثرته»:
إذا رفعه من سقوطه، و منه الإقالة في البيع، لأنها رفع العقد.
و في الاصطلاح: رفع العقد و إلغاء حكمه و آثاره ليتراضى الطرفان، و معناه أيضا: عبارة عن الرفع.
و في الشرع: رفع العقد و إزالته برضى الطرفين، و هذا القدر متفق عليه بين الفقهاء لكنهم اختلفوا في اعتبارها فسخا أو عقدا جديدا.
و هي فسخ في حق المتعاقدين بيع جديد في حق ثالث.
و الإقالة في البيع: بفضة و إبطاله.
و قال الفارسي: معناه: أنك رددت ما أخذت منه و رد عليك ما أخذ منك. و الأفصح: أقاله إقالة، و يقال: «قال» بغير ألف حكاها أبو عبيد في المصنف، و ابن القطاع، و الفراء، و قطرب قال: و أهل الحجاز يقولون: قلته فهو مقيول، و مقيل و هو أجود.
و الفسخ و الرد و أصله الياء، و قال: المبيع يقيله من حدّ ضرب