و أخبار القرّاء و الرواة من أهل البصرة و الكوفة) ، و قد وصل إلينا مختصرا، اختصره الحافظ اليغموريّ، أبو المحاسن، يوسف بن أحمد (ت 673 هـ) ، اختصره من (شهاب القبس) المختصر من (المقتبس) للمرزبانيّ [1] ، و سمّاه (نور القبس، المختصر من المقتبس) ، و طبع في فيسبادن، بتحقيق رودلف زلهايم، سنة 1964 م.
و المجالات التي صنّف فيها المرزباني كثيرة، و أبرزها الشعر و الأخبار. و يبدو من استعراض عناوين كتبه الخاصة بالشعر و الشعراء التي وصلت إلينا أنّه كان علاّمة العصر في هذا المجال، و هي:
1-المستنير. و فيه أخبار الشعراء المشهورين و المكثرين من الشعراء المحدثين، و مختار أشعارهم، على أسنانهم و أزمانهم.
2-المفيد. و فيه أخبار الشعراء الجاهليّين و الإسلاميّين و المحدثين، و بيان لمذاهبهم و نعوتهم و معاني أشعارهم.
3-كتاب الشعر. و هو جامع لفضائله و مضارّه، و نعت لأجناسه، و فيه حديث عن تأديب قائليه و منشديه، و بيان عن منحوله و مسروقه.
7-كتاب الرياض في أخبار المتيّمين من الشعراء الجاهليّين و المخضرمين و الإسلاميين و المحدثين.
8-كتاب الأنوار و الثمار. و فيه بعض ما قيل في الورد و النرجس، و جميع الأنوار من الأشعار.
9-كتاب المراثي.
10-أخبار من تمثّل بالأشعار.
11-كتاب شعر حاتم الطائيّ.
12-كتاب أخبار عبد الصّمد بن المعذّل الشاعر.
13-أخبار أبي تمّام.
و ذكر صاحب (الفهرست) في خاتمة ترجمته للمرزبانيّ أنّه ترك في السواد كتبا كثيرة، بدأ بعملها، و منها (أعيان الشعر في المديح و الهجاء و الفخر... ) . و قد بلغت أصول هذا الكتاب