responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 164

[305] عوف بن عبد اللّه بن الأحمر الأزديّ‌ [1] . شهد مع عليّ-عليه السّلام-صفّين، و له قصيدة طويلة رثى فيها الحسين-عليه السّلام-و حضّ الشّيعة على الطّلب بدمه. و كانت هذه المرثية تخبّأ أيّام بني أميّة. إنّما خرجت بعد ذلك، قاله ابن الكلبي، منها: [من الطويل‌]

و نحن سمونا لابن هند بجحفل # كرجل دبا، يزجي إليه الدّواهيا [2]

فلمّا التقينا بيّن الضّرب أيّنا # بصفّين كان الأضرع المتوانيا [3]

ليبك حسينا كلّما ذرّ شارق # و عند غسوق اللّيل من كان باكيا

لحا اللّه قوما أشخصوهم، و عرّدوا # فلم ير يوم البأس منهم محاميا [4]

و لا موفيا بالعهد إذ حمس الوغى # و لا زاجرا عنه المضلّين ناهيا

فيا ليتني إذ كان كنت شهدته # فضاربت عنه الشّانئين الأعاديا

و دافعت عنه ما استطعت مجاهدا # و أعملت سيفي فيهم و سنانيا

[306] عويف القوافي الفزاريّ. و هو عوف بن معاوية بن عتيبة بن حصن بن حذيفة بن بدر بن عمرو بن جؤيّة بن لوذان بن ثعلبة بن عديّ بن فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان.

سمّي عويف القوافي ببيت قاله‌ [5] . و هو شاعر شريف مدح الوليد، و سليمان ابني عبد الملك، و عمر بن عبد العزيز. و هو القائل-و يقال إنّه أهجى ما قيل‌ [6] : [من البسيط]

[305]شاعر، من شعراء القرن الهجري الأول، كان حيّا سنة 61 هـ. و انظر له (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين ص 344-345) و فيه: عوف بن عبد اللّه الأحمر الأزديّ.

[306]شاعر، من أشراف قومه في الكوفة. اشتهر في الدولة الأموية بالشام، و توفي نحو سنة 100 هـ. انظر (الأغاني 11/118، 201 و 19/194-224، و الأعلام 5/97، و ألقاب الشعراء: نوادر المخطوطات 2/335، و المزهر 2/439، و الأنس و العرس ص 266-267، و الخزانة 6/382-387 و 10، 451، و معجم الشعراء المخضرمين و الأمويين ص 346-347) .


[1] في الإصابة: عوف بن عبد اللّه الأسدي، مع الإشارة للمرزباني، و فيها أيضا عوف بن عبد اللّه الأزدي بدون إشارة للمرزبانيّ مع أنّه المقصود. (فرّاج) . هذا و انظر (الإصابة 5/128) . و الذي أشار إليه المرزباني في الإصابة قد تكون له ترجمة سقطت من المخطوط. و في ك «الأزري» . تصحيف.

[2] في ك «بمحفل» . و الرّجل: اسم لجمع الراجل. و هو الماشي على رجليه. و الدّبى: الجراد قبل أن يطير، أو أصغر ما يكون من الجراد.

[3] الأضرع: الأضعف. و المتواني: المقصّر.

[4] لحاه اللّه: لعنه. و عرّد عن قرنه: أحجم و نكل. و التعريد الفرار. يشير في البيت إلى الذين دعوا الحسين إلى الخروج، من أهل الكوفة.

[5] انظر البيت في (الأغاني 19/200-201) ، و هو قوله:

سأكذب من قد كان يزعم أنّني # إذا قلت شعرا، لا أجيد القوافيا

[6] نسب البيتان مع ثالث للحكم بن زهرة الفزاريّ. انظر (شعر قبيلة ذبيان في الجاهلية ص 444) .

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست