responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 139

تطلب الماء متى ما ترسخ # تلاق في أبطحهنّ الجلوخ‌ [1]

منهنّ زبد رطب مشدّخ # يقرّ عين الثعلب، المشنّخ‌ [2]

[ذكر من اسمه عتبة]

[256] [عتبة]... [3] أبو الفضل، العبّاس: [من مجزوء الكامل‌]

إنّي أتيتك و التّكنـ # ذب غير مأمون فضوحه‌

بقصيدة، قد كان بشّر # ني بنائلها سنيحه‌ [4]

أيّام كانت من أبيـ # ك تهبّ بالنّفحات ريحه‌

فاعتاقه دهر أديـ # ل على محاسنه قبيحه‌

[257] عتبة بن أبي عاصم، الحمصيّ، الأعور. هجا بني عبد الكريم الطائيّ، من أهل الشّام، فعارضه أبو تمّام الطائيّ، و هجاه، و مدحهم. و عتبة هو القائل للبطين الحمصيّ‌ [5] : [من الطويل‌]

و قلت: معدّ، إذ عرفت لنا الرّبى # و كهلان صنوا نبعة شكران‌ [6]

الشّكير: الورق الصّغار، تنبت تحت الورق الأوّل.

و أمّلت من هذا، و ذاك، سفاهة # تداني أمر ليس بالمتداني‌

فبكّ عبيدا إذ تخوّنه الرّدى # و لا تبكه من نكبة الحدثان‌

[256]سقطت هذه الترجمة من الأصل، و ربما سقط غيرها أيضا.

[257]شاعر أهل حمص في زمانه. كان معاصرا لأبي تمّام، المتوفّى سنة 231 هـ. انظر له (ديوان أبي تمام 4/393، 735) .


[1] رسخ الغدير: نضب ماؤه. و رسخ: ثبت. و الأبطح: مسيل واسع، فيه دقاق الحصى و التراب. و الجلوخ: اسم.

و لعلّه (الجلواخ) ، و هو تلعة تعظم حتى تصير نصف الوادي أو ثلثيه.

[2] الزبد: العطاء. و الرّطب: ثمر النخل إذا حلا، و لان قبل أن يصير تمرا. المشدّخ: بسر يغمز حتى ينشدخ، ثم ييبس في الشتاء. و الشدخ: الكسر في كلّ شي‌ء رطب. و الثعلب (هنا) : أصل الفسيل إذا قطع من أمّه. و المشنّخ:

ما نقّح عنه شوكه.

[3] نقص في الأصل (فرّاج) . و ما بين المعقفتين إضافة يقتضيها السياق.

[4] السنيح: الذي يأتيك مياسرا. و هو دليل يمن و بركة.

[5] البطين الحمصي: شاعر، مدح عبد اللّه بن طاهر، و خرج معه إلى الاسكندرية و مات فيها سنة 211 هـ. انظر (تاريخ الطبري 8/612-613) .

[6] في ف «و قلت» . النبعة: شجرة تتخذ منها السهام و القسيّ. و يقال: هو من نبعة كريمة، أي: من أصل كريم.

و شكرت الناقة، و هي شكرة إذا حفلت من الربيع.

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست