[257] عتبة بن أبي عاصم، الحمصيّ، الأعور. هجا بني عبد الكريم الطائيّ، من أهل الشّام، فعارضه أبو تمّام الطائيّ، و هجاه، و مدحهم. و عتبة هو القائل للبطين الحمصيّ [5] : [من الطويل]
و قلت: معدّ، إذ عرفت لنا الرّبى # و كهلان صنوا نبعة شكران [6]
الشّكير: الورق الصّغار، تنبت تحت الورق الأوّل.
و أمّلت من هذا، و ذاك، سفاهة # تداني أمر ليس بالمتداني
فبكّ عبيدا إذ تخوّنه الرّدى # و لا تبكه من نكبة الحدثان
[256]سقطت هذه الترجمة من الأصل، و ربما سقط غيرها أيضا.
[257]شاعر أهل حمص في زمانه. كان معاصرا لأبي تمّام، المتوفّى سنة 231 هـ. انظر له (ديوان أبي تمام 4/393، 735) .
[1] رسخ الغدير: نضب ماؤه. و رسخ: ثبت. و الأبطح: مسيل واسع، فيه دقاق الحصى و التراب. و الجلوخ: اسم.
و لعلّه (الجلواخ) ، و هو تلعة تعظم حتى تصير نصف الوادي أو ثلثيه.
[2] الزبد: العطاء. و الرّطب: ثمر النخل إذا حلا، و لان قبل أن يصير تمرا. المشدّخ: بسر يغمز حتى ينشدخ، ثم ييبس في الشتاء. و الشدخ: الكسر في كلّ شيء رطب. و الثعلب (هنا) : أصل الفسيل إذا قطع من أمّه. و المشنّخ:
ما نقّح عنه شوكه.
[3] نقص في الأصل (فرّاج) . و ما بين المعقفتين إضافة يقتضيها السياق.
[4] السنيح: الذي يأتيك مياسرا. و هو دليل يمن و بركة.
[5] البطين الحمصي: شاعر، مدح عبد اللّه بن طاهر، و خرج معه إلى الاسكندرية و مات فيها سنة 211 هـ. انظر (تاريخ الطبري 8/612-613) .
[6] في ف «و قلت» . النبعة: شجرة تتخذ منها السهام و القسيّ. و يقال: هو من نبعة كريمة، أي: من أصل كريم.