responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 140

ألمّ بنا صبحا، فصادف معشرا # أقاموا له، إذ حلّ، سوق طعان‌

و لأبي تمّام، حبيب بن أوس فيه‌ [1] : [من البسيط]

بحسب عتبة داء قد تضمّنه # لو كان في أسد لم يفرس الأسد [2]

لا تدعونّ على الأعداء مجتهدا # إلاّ بأن يجدوا بعض الذي تجد [3]

ذكر من اسمه عتّاب‌

[258] عتاب اللّقوة العدوانيّ. يقول لأميّة بن عبد اللّه بن خالد بن أسيد أيّام تقلّده خراسان‌ [4] :

[من البسيط]

إنّ الحواضن تلقاها مجفّفة # غلب الرّقاب على المنسوبة، النّجب‌ [5]

تركت أمرك من جبن، و من خور # و جئتنا جعما، يا ألأم العرب‌ [6]

لمّا رأيت جبال السّغد معرضة # ولّيت موسى و نوحا عكوة الذّنب‌ [7]

و جئت ذيخا، مغذّا، ما تكلّمنا # و طرت من سعف البحرين كالجرب‌ [8]

أراد هدبة بن أبي فديك الخارجيّ‌ [9] .

[258]شاعر إسلاميّ، و من القادة و أصحاب المشورة في خراسان. و له ذكر في أحداث سنة 77 هـ. انظر له (تاريخ الطبري 6/312-315) . هذا، و أخلّ بترجمته (معجم الشعراء المخضرمين و الأمويّين) .


[1] البيتان من قصيدة في (ديوان أبي تمّام 4/342-343) .

[2] لم يفرس الأسد: لم يصد فريسة.

[3] في ك «تدعون» . و في (الديوان) : «لا يدعون» .

[4] كان أمية بن عبد اللّه الأموي القرشي من أشراف عصره. ولي خراسان لعبد الملك ابن مروان. و قتل سنة 77 هـ.

و الأبيات في (تاريخ الطبري 6/313) .

[5] في الأصل و المطبوع: «الحواض تلقّاها» . تصحيف. و التصويب من (تاريخ الطبري) و الحواضن من الشي‌ء:

جوانبه. و فرس مجفّف: عليه تجفاف. و هو ما يوضع على الخيل من حديد أو غيره في الحرب. و ينعت الإنسان بذلك أيضا. و الأغلب: الغليظ الرقبة.

[6] في ك «جمعا» و في ف «جعما» . تصحيف. و الجعم: الذي اشتدّ جوعه، و قرمه اللحم. و في (تاريخ الطبري) :

«حمقا» .

[7] في ك «علوة» . تصحيف. و عكوة الذنب: أصله.

[8] الذيخ: الكبر، و الذّكر من الضباع، الكثير الشعر.

[9] أبو فديك الخارجي: هو عبد اللّه بن ثور، ثار في البحرين سنة 72 هـ، و قتل سنة 73 هـ. انظر (الأعلام 4/76) . و جاء في (جمهرة أنساب العرب ص 326) : و هدبة الخارجي، و اسمه حريث بن إياس بن حنظلة.

نام کتاب : معجم الشعراء نویسنده : محمد بن عمران مرزباني    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست