نام کتاب : معتصم الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 32
[الآيات و الروايات الدالّة على فضل التفقّه و ضرورته]
لأنّ العبد إنّما خلق للعبادة كما قال اللّه عزّ و جلّ: «وَ مٰا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلّٰا لِيَعْبُدُونِ»[1]، و العبادة لا تتأتّى إلّا بالعلم بكيفيّتها و ثمرتها، و معرفة المعبود و مقرّبيه، و هو ما قلناه، و هو أيضاً من العبادة، بل هو رأس العبادة و أفضل أنواعها.
و قد أنبأني إجازةً عدّةٌ من أصحابنا (رحمهم الله) بحقّ روايتهم عن أساتيدهم، بأسانيدهم عن مولانا أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام) أنّه قال: «تَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ، فَإِنَّهُ مَنْ لَمْ يَتَفَقَّهْ مِنْكُمْ فِي الدِّينِ فَهُوَ أَعْرَابِيٌّ، إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ: