أ- ما رواه الإمام أبو عبد اللّه الصادق (ع) عن جدّه الرسول (ص) ، قال: خطب النبيّ بمنى فقال «أيّها الناس!ما جاءكم عنّي يوافق كتاب اللّه فانا قلته، و ما جاءكم يخالف كتاب اللّه فلم اقله» [1] .
ب- ما ورد في كتاب الإمام علي لمالك الاشتر: .. «فان تنازعتم في شيء فردّوه إلى اللّه و الرسول» فالرّاد إلى اللّه الآخذ بمحكم كتابه و الرّاد إلى الرسول الآخذ بسنّته الجامعة غير المفرّقة [2] .
ج- ما قاله الإمام الباقر (ع) : إذا جاءكم عنّا حديث فوجدتم عليه شاهدا، أو شاهدين من كتاب اللّه فخذوا به، و إلاّ فقفوا عنده، ثمّ ردّوه إلينا حتّى يستبين لكم [3] .
د-ما ورد عن الإمام الصادق (ع) :1- إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فاعرضوهما على كتاب اللّه، فما وافق كتاب اللّه فخذوه، و ما خالف كتاب اللّه فردّوه... [4] .
2- كلّ شيء مردود إلى الكتاب و السنّة، و كلّ حديث لا يوافق كتاب اللّه فهو زخرف [5] .
3- أنتم أفقه الناس إذا عرفتم معاني كلامنا، انّ الكلمة لتنصرف على وجوه [6] .
[1] وسائل الشيعة 18/79، ح 15 من الباب 9 من أبواب صفات القاضي، عن المحاسن.
[2] نهج البلاغة في كتاب الإمام لمالك الاشتر، و الوسائل 18/86، ح 38. غير المفرقة: أي السنّة التي اجتمعت عليها الأمة.
[3] الكافي 2/222، ح 4، و وسائل الشيعة 18/80، ح 18.