له تصانيف كثيرة، منها... ثم ذكر سنده في رواية الكتب إلى محمّد ابن عيسى الّذي قال: حدّثنا يونس بجميع كتبه.
و قال الشيخ في الفهرست: له كتب كثيرة أكثر من ثلاثين... أخبرنا بجميع كتبه و رواياته جماعة... و أحصى الاردبيلي رواياته مع تعيين أماكنها [1] .
ج-سلسلة الرواة عن الحسن بن جهم:
روى الشيخ الكليني، عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال، عن الحسن بن الجهم، عن الإمام الرضا (ع) .
و علي بن الحسن بن فضّال مولى عكرمة بن ربعي الفياض:
في رجال الكشي: لم يكن كتاب عن الأئمة (ع) في كلّ صنف إلاّ و قد كان عنده.
قال النجاشي: أبو الحسن، كان فقيه أصحابنا بالكوفة، و وجههم و ثقتهم، و عارفهم بالحديث، و المسموع قوله فيه، سمع منه شيئا كثيرا، و لم يعثر له على زلّة فيه و لا ما يشينه، و قلّ ما روى عن ضعيف، و كان فطحيا و لم يرو عن أبيه شيئا، قال: كنت أقابله و سنّي ثماني عشرة سنة بكتبه و لا أفهم إدراك الروايات، و لا استحلّ أن أرويها عنه، و روى عن أخويه، عن أبيهما. و قد صنّف كتبا كثيرة، و منها ما وقع إلينا كتاب...
و قال: و رأيت جماعة من شيوخنا يذكرون: انّ الكتاب المنسوب إلى عليّ بن الحسن بن فضّال المعروف باصفياء أمير المؤمنين، موضوع عليه، لا
[1] رجال النجاشي ص 349 و الفهرست ص 211 و مجمع الرجال 6/293-307 و جامع الرواة 2/356-358.