قال عبد الرحمن: فقام إلاّ ثلاثة لم يقوموا، فدعا عليهم فأصابتهم دعوته
64
.
قال أبو الطفيل: فخرجت و كأنّ في نفسي شيئا، فلقيت زيد بن أرقم فقلت له: إنّي سمعت عليّا (رض) يقول كذا و كذا. قال: فما تنكره قد سمعت رسول اللّه يقول ذلك له
65
.
و في رواية: فقام ثلاثون من الناس
66
.
و في رواية: جاء رهط من الأنصار إلى علي في الرحبة فقالوا: السلام عليكم يا مولانا. قال: كيف أكون مولاكم و أنتم قوم عرب. قالوا: سمعنا رسول اللّه (ص) يوم خمّ يقول: «من كنت مولاه فإنّ هذا مولاه» . قال الراوي: فلمّا مضوا تبعتهم فسألت: من هؤلاء؟قالوا: نفر من الأنصار منهم أبو أيّوب.
و في رواية: فقال: من القوم؟قالوا: مواليك يا أمير المؤمنين
67
.
ما أشبه تعيين الوصيّ في هذه الأمّة بتعيين الوصيّ في أمّة موسى (ع)
رأينا في التوراة يقول في صدد تعيين الوصيّ لموسى بن عمران (ع) ما موجزه: