الركن اختصموا فيه، كلّ قبيلة تريد أن ترفعه إلى موضعه دون الأخرى، حتّى تحاوروا و تحالفوا، و أعدّوا للقتال، فقربت بنو عبد الدار جفنة مملوءة دما، ثمّ تعاقدوا هم و بنو عدي بن كعب بن لؤي على الموت، و أدخلوا أيديهم في ذلك الدم في تلك الجفنة، فسمّوا (لعقة الدم) [5] .
ب-البيعة في الإسلام
كانت البيعة، أي: صفق اليد على اليد، في لغة العرب علامة على وجوب البيع، و أصبحت في الإسلام علامة على معاهدة المبايع المبايع له أن يبذل له الطاعة في ما تقرّر بينهما، و يقال: بايعه عليه مبايعة: عاهده عليه.