responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 108

بالشي‌ء مطلقا، سواء أ كان الفوز بمشقّة أم دون مشقّة.

و قد يرد لفظ عند قبيلة بمعنى، و عند أخرى بمعنى آخر، مثل:

(الأثلب) فإنّه في لغة أهل الحجاز: الحجر، و في لغة تميم: التراب‌ [1] .

و في عصرنا يستعمل لفظ: (المبسوط) و يراد به عند العراقيين:

المضروب، و لدى الشاميّين و اللّبنانيّين: المسرور، و في مثل هذه الحالة يجب أن نقول مثلا: (الأثلب) في لغة تميم بمعنى كذا، و في لغة الحجازيين بمعنى كذا، و كذلك الأمر في (المبسوط) .

ب-المصطلح الشرعي أو «المصطلح الإسلامي»

عند ما بعث اللّه خاتم أنبيائه (ص) استعمل بعض الألفاظ العربيّة في غير معانيها الشّائعة لدى العرب، مثل: (الصلاة) الّتي كانت تستعمل في مطلق (الدعاء) و استعملها رسول اللّه (ص) في عبادة خاصّة لها قراءات خاصّة مقارنة بأفعال خاصّة من قيام و ركوع و سجود، ممّا لم تكن معروفة لدى العرب. و هذا ما نسمّيه بـ (المصطلح الشرعي أو الإسلامي) سواء في ذلك أ غيّر المعنى اللّغوي للّفظ مثل (الصلاة) أم جاء الشّارع الإسلاميّ بلفظ جديد في معنى جديد، مثل: (الرحمن) صفة للّه تعالى.

و يعرف (المصطلح الشرعي) بورود اللّفظ في معناه في القرآن الكريم أو الحديث النبويّ الشريف، و بدون ذلك لا يوجد المصطلح الشرعي.

إذا فالمصطلح الشرعيّ: ما استعمله الشارع في معنى خاصّ و بلّغ الرسول (ص) ذلك.


[1] تهذيب اللغة للأزهري، ط. القاهرة، سنة 1384 هـ، 15/91.

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست