responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول و البتول نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 63

لهذا اتفقوا على قبول شهادة أهل البغي و نفوذ قضاء قاضيهم‌ [1].

و في الحديث أيضا دليل على أنّه لو وقف شيئا على أولاده يدخل فيهم ولد الولد، لأنّ النبيّ (ص) سمّى ابن ابنته ابنا [2].

و السيد، قيل: معناه الذي لا يغلبه غضبه‌ [3]، و قيل: الذي يتفوّق قومه في الخير، و قيل: السيد الحليم، و هذه الأوصاف اجتمعت في الحسن (رض).

[بعض مناقبه‌]

و كان كثير الاجتهاد في الخير و العبادة و التصدق.

قال عليّ بن زيد: حجّ الحسن خمس عشرة مرّة على رجليه من المدينة إلى مكّة، و إنّ الجنائب لتقاد معه، و قال: «إنّي لأستحيي من اللّه عزّ و جلّ أن ألقاه و لم أمش إلى بيته»، فمشى عشرين مرّة من المدينة إلى مكّة [4].


- فأبشر يا معاوية بالقصاص، و أيقن بالحساب، و اعلم أنّ للّه كتابا لا يغادر صغيرة و لا كبيرة إلّا أحصاها، و ليس اللّه بناس لك أخذك بالظنة، و قتلك أوليائه على الشبهة و التهمة، و أخذ النّاس بالبيعة لابنك، غلام سفيه يشرب الشراب و يلعب بالكلاب، و لا أعلمك إلّا خسرت نفسك، و أوبقت دينك، و أكلت أمانتك، و غششت رعيتك، و تبوأت مقعدك من النّار ف (بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)».

و هذا الكتاب رواه جماعة منهم القاضي نعمان، و الدينوري في الأخبار الطوال، و ابن قتيبة في الإمامة و السياسة، و الكشي في رجاله في ترجمة «عمرو بن الحمق»، و ابن سعد في الطبقات الكبرى في ترجمة «الحسين» ح 255.

[1]- و قد أمر اللّه بقتال الفئة الباغية حتّى تفي‌ء إلى أمر اللّه‌ فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِي‌ءَ إِلى‌ أَمْرِ اللَّهِ‌.

[2]- نظم درر السمطين: ص 196 و هكذا ما بعده.

[3]- تاج العروس: «سود».

[4]- و مثله في نظم درر السمطين: ص 196، و نحوه في فرائد السمطين 2/ 122 باب (27)،-

نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول و البتول نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست