responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول و البتول نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 58

و عقّ عنه (ص) بكبش‌ [1]، و أمر بحلق شعره يوم سابعه، و أن يتصدّق بزنته فضة [2].

و مات رسول اللّه (ص) و له سبع سنين و أشهر، و قيل: ثمان سنين‌ [3].

و بقي بعد مصالحة معاوية عشر سنين.

[صلح الحسن‌]

و قال النبيّ (ص) يوما في حقّه و قد صعد به المنبر: «إنّ ابني هذا سيّد و لعلّ اللّه تعالى أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين» [4].

فوقع ذلك كما أخبر النبيّ (ص) إذ أصلح اللّه به بين أهل الشام و العراق، لأنّ الخلافة لمّا أفضت إليه، سار إلى أهل الشام، و سار أهل الشام إليه، فلمّا اجتمعوا بمكان يقال له: «مسكن» من ناحية الأنبار علم الحسن أنّ إحدى الطائفتين لن تغلب حتى يذهب أكثر الأخرى، فتورّع‌ [5] عن القتال، و ترك الملك و الدنيا،


- من ترجمة الإمام الحسن (عليه السلام).

و الحديث معارض بما ورد من أنّ أمير المؤمنين لم يسبق رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و سلّم بالتسمية، و معارض أيضا بما ورد من أنّه سماها حمزة و جعفرا، و سيأتي مثله في ترجمة الحسين (عليه السلام).

و انظر إعلام الورى: 1/ 402، و غيره.

[1]- إعلام الورى: 1/ 402.

[2]- نظم درر السمطين: ص 194، و كشف الغمّة: 2/ 137 و 168.

[3]- كشف الغمّة: 2/ 138، و إعلام الورى: 1/ 402.

[4]- فرائد السمطين 2/ 115، فضائل الصحابة لأحمد: ح 7 من فضائل الحسنين.

[5]- هذا التعبير ناشى‌ء عن عدم فهم المصنّف للقضايا الإجتماعيّة و لدور أهل البيت في الأمّة الإسلاميّة، إذ لم يكن يوما ما قعود أحدهم عن القتال من باب الخوف أو التورّع عن القتال و ترك المال و الدنيا، و لم يكن قيام أحدهم بالقتال طلبا للدنيا و تهوّرا في إراقة الدماء، بل‌

نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول و البتول نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست