و أمّه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ، و هي أوّل هاشمية ولدت لهاشمي [1]، فهاشم ولده مرّتين [2].
[ولادته]
و ولد كرّم اللّه وجهه في جوف الكعبة يوم الجمعة الثالث عشر من رجب [3] قبل الهجرة بثلاث و عشرين سنة على المشهور [4]، و قيل لخمس و عشرين، و قيل أقلّ من ذلك.
[إسلامه]
و أسلم [5] في السنة الأولى من النبوّة و هو ابن ثمان سنين.
قال عروة بن الزبير/ 14/: أسلم عليّ و الزبير و هما ابنا ثمان سنين [6].
[1]- نظم درر السمطين: ص 80، و فرائد السمطين: 1/ 425، إعلام الورى: 1/ 306، المستدرك للحاكم: 3/ 108.
[2]- الإرشاد للمفيد: 1/ 6، الكافي: 1/ 452، و غيرهما.
[3]- إعلام الورى: 1/ 306، كفاية الطالب: ص 407، تذكرة الخواص: ص 10، مناقب ابن المغازلي: ص 6 ح 3، مناقب آل أبي طالب: 2/ 196- 200.
و في المستدرك: 3/ 483 في ترجمة «حكيم بن حزام»: تواترت الأخبار أنّ فاطمة بنت أسد ولدت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب كرّم اللّه وجهه في جوف الكعبة.
[4]- انظر أوّل ترجمة أمير المؤمنين (عليه السلام) من كشف الغمّة، و إعلام الورى: 1/ 306.
[5]- لم يكن مشركا حتى يسلم، بل كان هو و النبيّ (ص) يعبدان اللّه و يوحّدانه قبل البعثة بتسديد إلهي خاص، و هناك نصوص كثيرة من السنة و الشيعة تدلّ على ذلك.
و قد ذكر المصنّف بعض ما يرتبط بإسلامه في نظم درر السمطين: ص 81- 85 بترتيب آخر.
[6]- المعجم الكبير للطبراني: 1/ 95، السنن الكبرى للبيهقي: 6/ 206، المناقب للخوارزمي-