«المدّة و إن طالت قصيرة، و الماضي للمقيم عبرة، و الميت للحيّ عظة، و ليس لأمس عودة، و لا المرء من غد على ثقة، الأوّل للأوسط رائد، و الأوسط للآخر قائد، و الكلّ للكلّ مفارق، و الكلّ بالكلّ لا حقّ» [1].
و هذا [2] القدر في الإشارة إلى بعض مناقبه و فضائله و شريف مقاماته و أحواله كاف هاهنا، لأنّا قد ذكرنا في تأليف كتاب نظم درر السمطين في فضل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين طرفا صالحا منها، فكرهنا الإعادة هاهنا، و اللّه الموفق و المعين.
[1]- رواه الصدوق في الأمالي 170: 169، و الفتال في روضة الواعظين 2/ 504: 1711، و ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: 18/ 44، و سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواصّ: