3- و قال «رض»: «الزهد كلّه بين كلمتين من القرآن: قال اللّه تعالى: لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ[2] فمن لم يأس على الماضي، و لم يفرح بالآتي، فقد أخذ الزهد بطرفيه [3].
4- و قال كرّم اللّه وجهه: «الرزق رزقان: طالب و مطلوب، فمن طلب الدنيا طلبه الموت حتّى يخرجه منها، و من طلب الآخرة طلبته الدنيا حتّى يستوفي رزقه منها» [4].
[1]- نحوه في نهج البلاغة: رقم (417) من قصار الجمل، و تذكرة الخواصّ: ص 133، و روضة الواعظين: 2/ 485: 1678، و بتفصيل في تحف العقول: ص 196- 197.