و على الباب الثالث منها مكتوب: من أراد أن لا يكون عريانا في القيامة فليكس الجلود العارية، و من أراد أن لا يكون جائعا في الآخرة فليطعم الجائع في الدنيا، و من أراد أن لا يكون عطشانا في القيامة فليسق العطشان في الدنيا.
و على الباب الرابع منها مكتوب: أذلّ اللّه من أهان الإسلام، أذلّ اللّه من أهان أهل البيت بيت [1] نبيّ اللّه (ص)، أذلّ اللّه من أعان الظالمين على ظلم المخلوقين.
و على الباب الخامس منها مكتوب: لا تتبع الهوى فإن الهوى يجانب الإيمان، و لا تكثر منطقك فيما لا يعنيك فتسقط من عين ربّك، و لا تكن عونا للظالمين فإنّ الجنّة لم تخلق للظالمين.
و على الباب السادس منها مكتوب: أنا حرام على المجتهدين، أنا حرام على المتصدّقين، أنا حرام على الصائمين.
و على الباب السابع منها مكتوب: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، و وبّخوا أنفسكم قبل أن توبّخوا، و ادعوا اللّه عزّ و جلّ قبل أن تردوا عليه فلا تقدروا على ذلك» [2].
[أخوّته لرسول اللّه (ص)]
و روى عمر بن عبد اللّه بن يعلى بن مرّة عن أبيه عن جدّه قال: آخى رسول اللّه (ص) بين المسلمين، و جعل يخلّف عليّا حتّى بقي في آخرهم و ليس معه أخ، فقال له علي: «آخيت بين المسلمين و تركتني؟» فقال: «إنّما تركتك لنفسي أنت أخي و أنا أخوك»، ثمّ قال له النبيّ (ص): «إن ذاكرك أحد فقل: أنا عبد اللّه و أخو