responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول و البتول نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 41

و على الباب الخامس: لا إله إلّا اللّه، محمّد رسول اللّه، عليّ وليّ اللّه، من أراد أن لا يذلّ فلا يذلّ، و من أراد أن لا يشتم فلا يشتم، و من أراد أن لا يظلم فلا يظلم، و من أراد أن يستمسك بالعروة الوثقى فليستمسك بقول: لا إله إلّا اللّه محمّد رسول اللّه‌ [1].

و على الباب السادس منها مكتوب: لا إله إلّا اللّه، محمّد رسول اللّه، عليّ وليّ اللّه، من أحبّ أن يكون قبره واسعا فسيحا فلينق المساجد، من أحبّ أن [لا تأكله الديدان تحت الأرض فليكنس المساجد، من أحبّ أن‌] [2] لا يظلم لحده فلينوّر المساجد، من أحبّ أن يبقى طريّا تحت الأرض [فلا يبلى جسده‌] فلينشر بسط المساجد.

و على الباب السابع منها مكتوب: لا إله إلّا اللّه، محمّد رسول اللّه، عليّ وليّ اللّه بياض القلب في أربع خصال: في عيادة المريض، و اتّباع الجنائز، و شراء أكفان الموتى، و دفع القرض.

و على الباب الثامن منها مكتوب: لا إله إلّا اللّه، محمّد رسول اللّه، عليّ وليّ اللّه، من أراد الدخول من هذه الأبواب الثمانية فليستمسك بأربع خصال: بالصدقة،/ 11/ و السخاء، و حسن الخلق، و كفّ الأذى عن عباد اللّه عزّ و جلّ.

ثمّ جئنا إلى النّار فاذا على الباب الأوّل منها: لعن اللّه الكاذبين، لعن اللّه الباخلين، لعن اللّه الظالمين.

و على الباب الثاني منها مكتوب: من رجا اللّه سعد، من خاف اللّه أمن، و الهالك المغرور من رجا سوى اللّه و خاف غيره.


[1]- و في المصدر إضافة: «عليّ وليّ اللّه».

[2]- من المصدر، و هكذا الزيادة الآتية.

نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول و البتول نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست