responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول و البتول نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 38

كذّاب، و من ادّعى حبّ اللّه و لا يصبر على البلوى فهو كذّاب، و من ادّعى حبّ النبيّ (ص) و أهل بيته و لا يقتدي بأفعالهم و لا يجالس المساكين فهو كذّاب» [1].

فالمتحقّقون‌ [2] بموالاتهم هم الذبل الشفاه، المفترشوا الجباه، الأذلّاء في أنفسهم رغبة عن العزّ و الجاه، و إيثارا للمسكنة و التواضع للّه، قد خلعوا الراحات، و زهدوا في لذيذ الشهوات، و رفضوا الزائد الفاني، و رغبوا في الزائد الباقي، جريا على منهاج المرسلين، و الأولياء من الصديقين، لينزلوا في جوار المنعم المفضال، و مولي الأيادي و النوال.

[حديث الولاية أيضا]

و نقل يزيد بن عمرو بن مورق قال: كنت بالشام و عمر بن عبد العزيز (ره) يعطي النّاس العطاء، فتقدمت إليه فقال: ممّن أنت؟ فقلت: من قريش، فقال: من أيّ قريش؟ قلت: من بني هاشم، قال: من أيّ بني هاشم؟ فقلت: مولى عليّ، فقال: من؟ عليّ؟، فسكتّ، فوضع يده على صدره و قال: أنا و اللّه مولى عليّ بن أبي طالب ثمّ قال: حدّثني عدّة من أصحاب رسول اللّه (ص) أنّهم سمعوا رسول اللّه (ص) يقول: «من كنت مولاه فعليّ مولاه»، ثمّ قال: يا مزاحم كم يعطى أمثاله؟

قال: مئة و مئتي درهم، قال: أعطه خمسين دينارا لولاية عليّ بن أبي طالب، فأعطانيها ثمّ قال لي: الحقّ ببلدك فسيأتي [ك‌] مثل ما يأتي نظراءك‌ [3].


[1]- لم أجده مع بعض الفحص.

[2]- و الكلام لأبي نعيم الاصبهاني في حلية الأولياء 1/ 86 آخر ترجمة أمير المؤمنين (عليه السلام) مع مغايرات و فيه: «الزائل الفاني».

[3]- نظم درر السمطين ص 112، فرائد السمطين: ح 43 باب (10)، تاريخ دمشق: 65/-

نام کتاب : معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول و البتول نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست