فقال: «صن نفسك عن عار العاجلة و نار الآجلة [1]، و اعمل ما شئت».
و قال (رض): «القصد إلى اللّه تعالى بالقلوب أبلغ من إتعاب الجوارح بالأعمال» [2].
و قال (رض): «كيف يضيع من اللّه كافله، و كيف ينجو من اللّه طالبه، و من انقطع إلى غير اللّه و كله اللّه إليه، و من عمل على غير علم أفسد أكثر ممّا يصلح» [3].
[2]- كرر المصنف هذا الكلام في الكتاب فأتى به بعد التالي أيضا دون فرق سوى أن الأول لم يكن فيه «تعالى» فحذفنا الثانية، و الحديث في التذكرة الحمدونيّة 1/ 113: 229 و عنه الإربلي في كشف الغمّة 3/ 161، نزهة الناظر ص 134.
[3]- التذكرة الحمدونيّة 1/ 113: 228 و عنه الإربلي في كشف الغمّة 3/ 161، نزهة الناظر للحلواني ص 134.